الاستزراع المائي
المشاريع ومراكز الأبحاث
على مدى أكثر من عشرين سنة مضت أستطاع المركز الدولي البحري من توطين تقنية الأستزراع السمكي بالمملكة وبمساندة المراكز البحثية المختصة في ذلك مثل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بمحطات الأبحاث بديراب والمزاحمية وكذلك مركز أبحاث المزراع السمكية بجدة حيث تم أدخال أصناف من الأحياء المائية لأول مرة بالمملكة مثل سمك القاروص الأسيوي وربيان المياه العذبة وعدة أصناف شملت أنواع من البلطي النهري والبحري وأسماك المبروك (الشبوطيات) وأسماك القراميط .
وأهتم المركز بتخطيط ومساندة المستثمرين لأنشاء مشاريع متوسطة وكبيرة بحرية وساحلية ممشاريع في المياه العذبة وأقتراح التقنيات المناسبة لها .
لقد ركز خبراتنا – في تربية الأسماك على الأصناف والتقنيات التي تناسب البلدان ذات المناخ الحار في المناطق الحارة، شبه الاستوائية والمناطق المعتدلة.
تقع مشاريع الاستزراع السمكي التي صممها المركز الدولي البحري في بعض البلدان بالشرق الأوسط حول خط الاستواء، بين مدار السرطان ومدار الجدي، في 23 درجة شمال و 23 درجة جنوب لتشمل جميع مناطق المملكة ، والكويت ، ومصر ، والأمارات العربية المتحدة واليمن ولا يزال المركز يتلقى الدعوات لتقديم خبراته في هذا المجال محلياً ودولياً .
لقد وهب الله سبحانه وتعالي معظم هذه الدول الظروف المثلى، للإنتاج على مدار السنة وتسويق الأسماك الطازجة إلى الأسواق المتقدمة في العالم:
درجة حرارة دافئة للنمو والتكاثر.
المناخ المستقر
مياه وافرة والأرض والسواحل.
البحار الخالية من التلوث.
ولهذه المشاريع نوعان
مشاريع الروبيان:
– النوع الاول : نظام التربية المكثفة وهو نظام لتربية الربيان من الأطوار الصغيرة الى حصاد المنتج بالأحجام التسويقية في برك وأحواض بكثافة تزيد عن (45) ربيانة / م2 يتم التحكم فيها بكل الظروف البيئية بغض النظر عن الأجواء المناخية الخارجية ويقدم فيها الغذاء الصناعي بنسبة 100% والرعاية الصحية ويمكن أنتاج دورتين سنوياً.
– النوع الثاني. : نظام التربية الغير مكثفة وهو نظام لتربية الربيان من الطور اليافع الى حصاد المنتج بالأحجام التسويقية في البرك الترابية بكثافة أقل من (45) ربيانة / م2 وتخضع التربية للظروف المناخية السائدة ويتم تقديم الغذاء والتهوية بطريقة تكميلية لاحتياجات الربيان اليومية وينتج الربيان دورة الى دورة ونصف سنوياً حسب درجة الحرارة السائدة .
مشاريع الاسماك :
– النوع الاول: تربية الأسماك من الأطوار اليافعة الى الحجم التسويقي بكثافات متوسطة أو عالية ببرك وأحواض يتم التحكم فيها بالظروف البيئية سواء للمياه البحرية أو العذبة ويقدم فيها الغذاء والتهوية الصناعية.
– النوع الثاني: تربية الأسماك من الأطوار اليافعة الى الحجم التسويقي بكثافات متوسطة أو عالية بأقفاص عائمة داخل البحار والبحيرات والسدود ولا يتم التحكم فيها بالظروف البيئية سواء للمياه البحرية أو العذبة ويقدم فيها الغذاء وتخضع عملية التربية للظروف المناخية السائدة .